کد مطلب:145702 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:162

فی ما وقع من الکرامات بین الکوفة و الشام
1- فی «البحار» قال صاحب «المناقب» و السید رحمه الله - و اللفظ لصاحب «المناقب» -: روی ابن لهیعة و غیره حدیثا أخذنا منه موضع الحاجة قال: كنت أطوف بالبیت فاذا [أنا] برجل یقنول: اللهم اغفر لی، و ما أراك فاعلا.

فقلت له: یا عبدالله! اتق الله، و لا تقل مثل هذا، فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار، و ورق الأشجار، و استغفرت الله غفرها لك، فانه غفور رحیم.

فقال لی: تعال حتی أخبرك بقصتی، فأتیته، فقال: اعلم أننا كنا خمسین نفرا ممن سار مع رأس الحسین علیه السلام الی الشام، و كنا اذا أمسینا وضعنا الرأس فی تابوت، و شربنا الخمر حول التابوت، فشرب أصحابی لیلة حتی سكروا، و لم أشرب معهم.

فلما جن اللیل سمعت رعدا، و رأیت برقا، فاذا أبواب السماء قد فتحت و نزل آدم، و نوح، و ابراهیم، و اسماعیل، و اسحاق، و نبینا محمد صلی الله علیه و آله و سلم و معهم جبرئیل علیه السلام و خلق من الملائكة.

فدنا جبرئیل من التابوت فأخرج الرأس و ضمه الی نفسه و قبله، ثم كذلك فعل الأنبیاء كلهم، و بكی النبی صلی الله علیه و آله و سلم علی رأس الحسین علیه السلام، فعزاه الأنبیاء.

فقال له جبرئیل: یا محمد! ان الله تعالی أمرنی أن أطیعك فی أمتك، فان أمرتنی زلزلت بهم الأرض، و جعلت عالیها سافلها، كما فعلت بقوم لوط.

فقال النبی صلی الله علیه و آله و سلم: لا، یا جبرئیل! فان لهم معی موقفا بین یدتی الله تعالی یوم القیامة.


قال: ثم صلوا علیه، ثم أتی قوم من الملائكة، و قالوا: ان الله تبارك و تعالی أمرنا بقتل الخمسین.

فقال لهم النبی صلی الله علیه و آله و سلم: شأنكم بهم، فجعلوا یضربون بالحربات ثم قصدنی واحد منهم بحربته لیضربنی، فقلت: الأمان الأمان یا رسول الله!

فقال: اذهب فلا غفر الله لك.

فلما أصبحت رأیت أصحابی كلهم جاثمین رمادا [1] .

2- قال صاحب «الأصل»: فی بعض الكتب القدیمة عن الشیخ المفید رحمه الله قال: لما رحلوا بالسبایا و الرؤوس الی دمشق، و عدل بهم الطریق الی قصر بنی مقاتل، و كان ذلك یوما شدید الحر، و كانت القربة التی معهم نزفت [2] و أریق مائها.

فاشتد بهم العطش و أمر ابن سعد لعنه الله عدة من قومه فی طلب الماء، و أمر بفسطاط فضرب علی أربعین ذراعا، فجلس هو و أصحابه.

و رموا بالسبایا و الأطفال علی وجه الأرض تصهرهم الشمس، فأتت زینب علیهاالسلام الی ظل جمل هناك، و فی حضنها علی بن الحسین علیهماالسلام، و قد أشرف علی الهلاك من شدة العطش، و بیدها مروحة تروحه بها من الحر و هی تقول:

یعز علی أن أراك بهذا الحال یابن أخی!

ثم ذهبت سكینة علیهاالسلام الی شجرة هناك و عملت لها و سادة من التراب و نامت علیها، فما كان الا قلیل، و اذا القوم قد رحلوا.


قال: و كان عدیلتها علی الجمل اختها فاطمة الصغری علیهاالسلام، فقالت للحادی: أین أختی سكینة؟ والله؛ لا أركب حتی تأتی بأختی.

فقال لها: و أین هی؟

قالت: لا أدری أین ذهبت.

فصاح السائق اللعین بأعلی صوته: هلمی و اركبی مع النساء یا سكینة!

فلم تنتبه من التعب، و بقیت نائمة، فلما أضر بها الحر انتبهت و جعلت تمشی خلفهم و تصیح اخته فاطمة علیهاالسلام: ألست عدیلتك فی المحمل، و أنت علی الجمل، و أنا حافیة؟

فعطفت علیها أختها، و قالت للحادی: والله؛ لئن لم تأتنی باختی لأرمین نفسی عن هذا الجمل، و أطالبك بدمی عند جدی رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم یوم القیامة.

فقال لها: من تكون أختك؟

قالت: سكینة التی كان یحبها [الحسین علیه السلام] حبا شدیدا.

قال: التی كان یقول فیها: [لعمرك] انی لأحب دارا تحل فیها سكینة و الرباب؟

قالت له: نعم.

فرق لها الحادی و أركبها مع أختها.



رق لها الشامت مما بها

ما حال من رق لها



الشامت [3] .

3- فیه أیضا: فی الكتاب السابق ذكره: نقل أنه لما و صل الرؤوس و السبی


الی «عسقلان» أمر رئیسها أن تزین البلد، و أمر أصحاب اللهو و الزهو أن یلعبوا و یضربوا الطبول و العود و عملوا اللهو، و جلسوا فی القصور باللهو و الطرب.

و كان فی تلك البدر رجل تاجر اسمه زریر الخزاعی، و كان واقفا بالسوق، فلما رأی الناس فرحین، و كل منهم یقول للاخر: أیام مباركة علیك.

قال لبعضهم: ان هذا الفرح و السرور ما سببه؟ و ما سبب تزیین الأسواق؟

فقالوا له: كأنك غریب؟

قال: نعم.

فقالوا له: اعلم یا هذا! أنه كان فی العراق جماعة مخالفون لیزید و لم یبایعوه، فبعث الیهم عسكرا، فقتلوهم فهذه رؤوسهم، و هذا السبی لهم.

فقال زریر: أهولاء كانوا كفرة أم مسلمین؟

فقیل له: انهم كانوا سادات الزمان!

فقال: ما كان سبب خروجهم علی یزید؟

فقالوا: ان مقدمهم كان یقول: أنا ابن رسول الله، و أنا بالخلافة أحق.

فقال: من كان أبوه؟ و من كان أمه؟ و ما اسمه؟

فقیل له: یا زریر! كان اسمه الحسین، و اسم أخیه الحسن، و أمه فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفی، و أبوه علی المرتضی علیهم السلام.

فلما سمع هذا الكلام اسودت فی عینیه الدنیا، و ضاقت مع رحبها [علیه]، فجاء قریبا من السبی، فلما وقعت عینه علی مولای زین العابدین علیه السلام [بكی بكاءا شدیدا، و أن أنة عظیمة، فقال له علی بن الحسین علیهماالسلام:] مالی أراك یا هذا تبكی و جمیع أهل البلد فی فرح و سرور؟


فقال زریر: یا مولای! أنا رجل غریب، و قد وقعت الیوم فی هذا البلد المشؤوم، و أنا تاجر، و قد سألت أهل البلد عن فرحهم و سرورهم، فأجابونی: باغ تباغی علی یزید فقتله و بعث رأسه الی الشام و نساوه سبایا، فلما سألتهم عن اسمه و اسم أبیه، قالوا: الحسین بن علی بن أبی طالب، و جده محمد المصطفی علیهم السلام، فقلت: من كان أحق منه بالخلافة، فخمدوا.

فقال مولای زین العابدین علیه السلام: أری منك أیها التاجر المعرفة، و ریح المحبة، جزاك الله خیرا.

فقال: یا سیدی! مرنی لأخدمك.

فقال علیه السلام: قل للذی هو حامل رأس أبی أن یتقدم علی النساء، و یعتزل عنهن لیتم للنساء حجابهن، و یشتغلوا بالرأس عن النظر الی النساء.

فمضی زریر من وقته، و أعطی حامل الرأس خمسین مثقالا من الذهب و الفضة، و قال له: أرید أن تتقدم الی قدام و لا تكون بین النساء.

فاعتزل حامل الرأس و استراحت النساء من مد النظر الیهن، و عاد الناس یتفرجون علی الرؤوس.

ثم قال زریر: یا سیدی! هل لك حاجة؟

فقال علیه السلام: ان كان فی رحلك ثیاب زائدة فأتنی بها.

فمضی زریر، و جاء لكل واحدة من النساء بثوب، و أتی لزین العابدین علیه السلام بعمامة.

قال زریر: فبینما نحن فی هذا الحال، و اذا قدم قام زعقات و صیاح فی السوق، فتأملت ذلك و اذا هو الشمر لعنه الله فأخذتنی الحمیة.


فجئت الیه فلعنته و شتمته و مسكت بلجام فرسه، و قلت: لعنك الله تعالی یا شمر! رأس من الذی وضعته علی الرمح؟ و هؤلاء النساء [و الأطفال] الذین سلبتهم و سبیتهم أؤلاد من یكونون حتی أركبتهم الجمال بغیر وطاء؟ قطع الله یدیك و رجلیك و أعمی قلبك و عینیك.

فصاح الشمر لعنه الله فی عسكره: أن اضربوه، فحاطوا به فضربوه و طعنوه، و اجتمع علیه أهل البلد و رموه بالحجارة حتی وقع مغشیا علیه، فظنوا أنه قد قتل فتركوه و مضوا.

فلما كان نصف اللیل قام زریر ورد روعه الیه، و عاد مرة یحبو و مرة یتمرغ علی الأرض علی ظهره و بطنه من شدة الجراح، و وصل الی مسجد سلیمان النبی علیه السلام و اذا هو باناس [4] رؤوسهم مكشوفة، و أزیاقهم مشقوقة، و أعینهم باكیة، و قلوبهم محترقة.

فقال لهم زریر: ما بالكم باكین و الناس فی هذا البلد فرحون مسرورون؟

فقال: أیها [القادم] علینا من فوج الخوارج! فان كنت من المحبین المؤمنین فاجلس و شاركنا فی المصیبة.

فقال زریر: حاشا لله أن أكون من أهل الشقاوة، و الان قد قتلت فی محبة الحسین علیه السلام و أهل بیته و ما جری علیهم و علی نسائهم، و لكن الله الحافظ حفظنی، و أراهم الطعن فی بدنه، فاشتغلوا بالبكاء و اقامة العزاء [5] .

4- روی القطب الراوندی فی «الخرائج» باسناده الی سلیمان بن مهران


الأعمش قال: بینما أنا فی الطواف بالموسم، اذا رأیت رجلا یدعو و هو یقول: اللهم اغفر لی، و أنا أعلم أنك لا تغفر.

قال: فارتعدت لذلك فدنوت منه و قلت: یا هذا! أنت فی حرم الله [6] و حرم رسوله صلی الله علیه و آله و سلم، و هذه أیام حرم [7] فی شهر عظیم، فلم تیأس من مغفرة الله؟

قال: یا هذا! ذنبی عظیم.

قلت: أعظم من جبل تهامة [8] ؟

قال: نعم.

قلت: یوازن الجبال الرواسی؟

قال: نعم فان شئت أخبرتك.

قلت: أخبرنی.

قال: أخرج بنا عن الحرم، فخرجنا منه فقال لی: أنا أحد من كان فی عسكر المشوم [9] - عسكر عمر بن سعد لعنه الله حین قتل الحسین علیه السلام، و كنت أحد الأربعین الذین حملوا الرأس الی یزید لعنه الله من الكوفة.

فلما حملناه علی طریق الشام نزلن علی دیر النصاری، و كان الرأس معنا مركوزا علی رمح، و معه الأحراس، فوضعنا الطعام و جلسنا لنأكل، فاذا بكف فی حائط الدیر تكتب:




أترجو أمة قتلت حسینا

شفاعة جده یوم الحساب



قال: فجزعنا من ذلك جزعا شدیدا، و أهوی بعضنا الی الكف لیأخذها، فغابت، ثم عاد أصحابی الی الطعام، فاذا الكف قد عادت تكتب [مثل الأول]:



فلا والله لیس لهم شفیع

و هو یوم القیامة فی العذاب



فقام أصحابنا الیها: فغابت، ثم عادوا الی الطعام، فعادت تكتب:



و قد قتلوا الحسین بحكم جور

و خالف حكمهم حكم الكتاب



فامتنعت [عن الطعام] و ما هنأنی أكله، ثم أشرف علینا راهب من الدیر، فرآی نورا ساطعا من فوق الرأس، فأشرف فرآی عسكرا.

فقال الراهب للحراس: من أین جئتم؟

قالوا: من العراق، حاربنا الحسین.

فقال الراهب: ابن فاطمة بنت نبیكم؟ و ابن ابن عم نبیكم؟

قالوا: نعم.

قال: تبا لكم! والله؛ لو كان لعیسی بن مریم ابن لحملناه علی أحداقنا، و لكن لی الیكم حاجة.

قالوا: و ما هی؟

قال: قولوا لرئیسكم: [عندی] عشرة آلاف درهم [10] ورثتها من آبائی، یأخذها منی و یعطینی هذا الرأس، یكون عندی الی وقت الرحیل، فاذا رحل رددته الیه.

فأخبروا عمر بن سعد لعنه الله بذلك، فقال: خذوا منه الدنانیر، و اعطوه الی


وقت الرحیل.

أفجاؤوا الی الراهب فقالوا: هات المال حتی نعطیك الرأس.

فأدلی الیهم جرابین فی كل جراب خمس آلاف درهم [11] فدعی عمر لعنه الله بالناقد و الوزان، فانتقدها و وزنها، و دفعها الی خازن له، و أمر أن یعطی الرأس.

فأخذ الراهب الرأس، فغسله و نظفه، وحشاه بمسك و كافور كان عنده، ثم جعله فی حریرة، و وضعه فی حجره، و لم یزل ینوح و یبكی حتی نادوه و طلبوا منه الرأس فقال: یا رأس! والله؛ لا أملك الا نفسی، فاذا كان غدا فاشهد لی عند جدك محمد صلی الله علیه و آله و سلم أنی أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمدا عبده و رسوله، أسلمت علی یدیك، و أنا مولاك.

و قال لهم: انی أحتاج أن اكلم رئیسكم بكلمة، و أعطیه الرأس.

فدعا عمر بن سعد لعنه الله فقال: سألتك بالله تعالی، و بحق محمد صلی الله علیه و آله و سلم أن لا تعود الی ما كنت تفعله بهذا الرأس، و لا تخرج هذا الرأس من هذا الصندوق.

فقال له: أفعل، فأعطاه الرأس، و نزل من الدیر یلحق ببعض الجبال یعبد الله تعالی.

و مضی عمر بن سعد لعنه الله ففعل بالرأس مثل ما كانی یفعل فی الأول.

فلما دنا من دمشق، قال لأصحابه: انزلوا، و طلب من خادمه [12] الجرابین، فأحضرت بین یدیه، فنظر الی خاتمه، ثم أمر أن یفتح، فاذا الدنانیر قد تحولت خزفة، فنظر الی سكتها [13] فاذا علی جانبها مكتوب: (لاع تحسبن الله غافلا عما


یعمل الظالمون) [14] و علی الجانب الاخر مكتوب: (و سیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون) [15] .

فقال: انا لله و انا الیه راجعون، خسرت الدنیا و الاخرة.

ثم قال لغلمانه: اطرحوها فی النهر، فطرحت.

و دخل الی دمشق من الغد... الی قوله: و أمر یزید لعنه الله فأدخل الرأس القبة [16] التی [بازاء المجلس الذی] یشرب فیها، و وكلنا بالرأس، و كل ذلك كان فی قلبی، فلم یحملنی النوم فی تلك القبة، فلما دخل اللیل و كلنا أیضا بالرأس.

فلما مضی وهن من اللیل، سمعت دویا من السماء، فاذا مناد ینادی: یا آدم! اهبط، فهبط أبوالبشر و معه [خلق] كثیر من الملائكة.

ثم سمعت منادیا ینادی: یا ابراهیم! اهبط، فهبط و معه كثیر من الملائكة.

ثم سمعت منادیا ینادی: یا موسی! اهبط، فهبط و معه كثیر من الملائكة.

ثم سمعت منادیا ینادی: یا عیسی! اهبط، فهبط و معه كثیر من الملائكة.

ثم سمعت دویا عظیما و منادیا ینادی: یا محمد! اهبط، فهبط و معه خلق كثیر، فأحدق الملائكة بالقبة، ثم ان النبی صلی الله علیه و آله و سلم دخل القبة و أخذ الرأس منها.

قال: و فی روایة: أن محمدا صلی الله علیه و آله و سلم قعد تحت الرأس. فانحنی الرمح، و وقع الرأس فی حجره، فأخذه و جاء به الی آدم علیه السلام فقال: یا أبی [یا آدم]! ما تری ما فعلت أمتی بولدی من بعدی؟

فاقشعر لذلك جلدی، ثم قال جبرئیل: یا محمد! أن صاحب الزلازل،


فأمرنی لأزلزل بهم الأرض، و أصیح بهم صیحة واحدة یهلكون منها.

فقال: لا.

قال: یا محمد! دعنی و هؤلاء الأربعین الموكلین بالرأس.

قال: فدونك، فجعل ینفخ بواحد واحد [فیهلك]، فدنی منی، فقال: [أ] تسمع و تری؟

فقال النبی صلی الله علیه و آله و سلم: دعوه، دعوه، لا یغفر الله له، فتركنی و أخذوا الرأس و ولوا.

فافتقد الرأس من تلك اللیلة، فما عرف له خبر.

و لحق عمر بن سعد لعنه الله بالری فما لحق بسلطانه، و محق الله عمره، فأهلك بالطریق.

فقال سلیمان الأعمش: قلت للرجل: تنح عنی، لا تحرقنی بذلك [17] .

و ولیت و لا أدری بعد ذلك ما كان من خبره [18] .



[1] البحار: 45 / 125 و 126.

[2] نزفت فلان دمه... اذا سال حتي يفرط، فهو منزوف و نزيف، «منه رحمه الله».

[3] الدمعة الساكبة: 5 / 75 و 76.

[4] الاناس - بالضم -: لغة في ناس، انس و اناس: آدميان، «منه رحمه الله».

[5] الدمعة الساكبة: 5 / 76 و 78.

[6] الحرم - محركة -: حرم مكة، و هو حرم الله و حرم رسوله، «منه رحمه الله».

[7] الحرم - بالضم - الأحرام، «منه رحمه الله».

[8] تهامة - بالكسر -: مكة شرفها الله تعالي، «منه رحمه الله».

[9] ميشوم؛ الصيحيح أنه علي وزن مقول من المشام، و لكن نسخ الحديث التي رأيتها بالياء بعد الميم، «منه رحمه الله»، و في المصدر: المشؤوم، و في البحار: الميشوم.

[10] في المصدر: دينار.

[11] في المصدر: دينار.

[12] في المصدر و البحار: من الجارية، و في العوالم: من خازنه.

[13] في المصدر و البحار: فنظروا في سكتها.

[14] ابراهيم: 42.

[15] الشعراء: 227.

[16] القبة - بالضم و التشديد -: البناء من شعر و نحوه، «منه رحمه الله».

[17] في المصدر و البحار: بنارك.

[18] الخرائج: 582 - 578 / 2، البحار: 188 - 184 / 45، و رواه البحراني رحمه الله في العوالم: 398 / 17 ح 2، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.